تمكّن أعوان منطقة الأمن الوطني بالمروجات من تفكيك خلية إرهابية بعد إيقاف ثلاثة تكفيريين من سكان مقرين، يتواصلون مع قيادات إرهابية في الخارج، وينشطون تحت راية شباب التوحيد بمقرين ويستفاد من المعطيات المتوفرة أن الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالمروجات، رصدت على شبكات التواصل الاجتماعي صفحات فايسبوكية مشبوهة ويدعو أصحابها إلى التحريض ضد الدولة باعتبارها كافرة حسب تعبيرهم
وبالمزيد من التحريات توصّل المحقّقون إلى أن أصحاب تلك الصفحات هم من سكان حي شاكر بمقرين وينتظمون تحت راية شباب التوحيد لأنهم يصفون الأمنيين والعسكريين بالطواغيت الواجب تصفيتهم حسبما تم رصده في مراسلاتهم كما ثبت تواصلهم مع قيادات إرهابية من أصيلي مقرين، ومتواجدين ببؤر التوتّر والإرهاب، ويتبادلون صورا لزعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور أبو عياض وصورا لأسلحة مختلفة كما تم رصد مراسلات تشجّع على استعمال السترات الحمراء أسوة بما يحصل في فرنسا. كما بينت الأبحاث أن المظنون فيهم الثلاثة تواصلوا مع قيادي إرهابي معروف تورط في أحداث سليمان سنة 2003 وقضي في حقه بالسجن مدة 28 عاما، لكن غادر السجن بعد جانفي 2011 بمقتضى العفو التشريعي العام، وتم انتدابه بوزارة التربية ليتورط لاحقا في الأحداث الإرهابية التي شهدتها جهة وادي الليل سنة 2014
وتقرّر الاحتفاظ بالموقوفين الثلاثة وإحالتهم على أنظار وحدة مكافحة الإرهاب بالقرجاني لمواصلة التحقيقات معهم