ضجت وسائل التواصل الاجتماعي والوسط الفني التونسي وجمهور الممثلة التونسية الشابة أميمة بن حفصية، بما تم نشره مؤخرا على موقع « يوتيوب » أواخر الأسبوع الماضي، من مشاهد بدت للبعض خارجة عن المألوف وخادشة للحياء العام، (ساخنة +18) « بحسب التوصيف الخاص بمقطع الفيديو المنشور » والذي نال نسبة مشاهدة عالية، لتتضح فيما بعد حقيقة ما جرى وتتضح الصورة بشكل نهائي، وذلك، بعد أن قامت الممثلة التونسية بكشف اللبس ورفع الموضوع إلى القضاء عبر تقديم شكوى رسمية بحق المغرض الذي تعمد نشر هذا المقطع المصور والإساءة إليها.
ومتابعة لما حصل، قام الإعلامي ومقدم البرامج التونسي علاء الشابي، باستضافة أميمة بن حفصية لتوضيح حقيقة ما تعرضت له من هجوم عبر الفضاء الرقمي، حيث أكدت الممثلة التونسية الشابة أن ما تم نشره على موقع « يوتبوب » لا يتعدى مجرد مشهد مقتطع من مسلسل « الأكابر » الذي شاركت فيه الممثلة الشابة، وتم عرضه قبل ثلاث سنوات على القناة التونسية « حنبعل ».  وأن من قام بنشر المقطع المصور وتعميمه على وسائل التواصل الاجتماعي، تعمد إيهام البعض بأنه مقطع مصور عبر « هاتف ذكي » وذلك بناء على طبيعة المشهد نفسه الذي تم تصويره فعليا بحضور المخرج مديح بلعيد، ووالدتها الممثلة التونسية المعروفة نعيمة الجاني »، وأضافت بن حفصية في الحوار التلفزيوني الذي بث مساء السبت على قناة « الحوار التونسي »، « في البداية ،استغربت تماماً ما حدث، فقد اتصلت بي صديقتي يومها مبكرا لتطلب مني الاطلاع على ما تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي. من ثم، سارعت فورا بالرد وتوضيح حقيقة هذا المقطع المصور الذي أثار كل هذه الضجة غير المبررة » وأضافت بن حفصية » أحب أن أقول لمن قام بنشر هذا المقطع بأنني قمت برفع دعوى قضائية بشكل رسمي، ولن أتنازل عن حقي المعنوي » وواصلت » سأطالب بنيله أقصى أنواع العقوبة المنصوص عنها في جرائم النشر الإلكتروني ولن أقبل بأقل من عقوبة سجن تأديبا له ولأمثاله ».

وفي ردود الأفعال التي خلفها نشر المقطع المصور قالت بن حفصية « لدي أسرة وعائلة، ولا أعلم حقيقة ما دار في مخيلة هذا الشخص حين قام باقتطاع هذا المشهد التلفزيوني من سياقه الدرامي بغرض التشهير بي بهذه الطريقة وهذا الأسلوب المبتذل خاصة وأن والدتي رافقتني يومها في تصوير هذا المشهد وتعرف تفاصيل العمل الدرامي الذي شارك فيه نخبة من نجوم الدراما التونسية ».