كذّب المسؤول الإعلامي للسفارة الأمريكية في تونس، فليب أسيس، التصريح الذي أدلى به المنسق العام لحملة «السترات الحمراء»، نجيب الدزيري
وقال أسيس، إن «نجيب الدزيري هو من طلب لقاء سفير أمريكا في تونس، دانيال روبنشتاين”، مضيفًا أن “الدريزي لم يلتقِ السفير الأمريكي بل التقى المستشار السياسي بالسفارة
وكان الدزيري، قد أعلن أنه التقى سفير الولايات المتحدة الأمريكية، دانيا روبنشتاين الثلاثاء، مؤكدًا على أن «اللقاء كان بطلب من السفير، وأن اللقاء امتد لأكثر من ساعة، تمت خلالها مناقشة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس
وقال الدزيري، في تصريح إعلامي، إن «هذا اللقاء لا يعتبر استقواء بالأجنبي، لدعم حملة السترات الحمراء، التي دعت إلى الاحتجاج وإسقاط الحكومة»، مشددًا على أن «الحملة تمثل الشعب التونسي الغاضب على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
وأوضح الدريزي أن «القائمين على هذه الحملة يستعدون للدخول في اعتصام بساحة القصبة قُبالة مقر الحكومة التونسية”، مشيرًا إلى أن “الاعتصام ستُطلق عليه تسمية القصبة 3، بعد اعتصامَي القصبة 1 والقصبة 2، اللذين حصلا في 2012، وتمت خلالهما المطالبة بتصحيح مسار الثورة التونسية، وطرد رموز النظام السابق من مفاصل السلطة
يشار إلى أن حملة «السترات الحمراء»، تم الإعلان عن انطلاقها مؤخرًا في ندوة صحفية، أكد خلالها القائمون على إدارتها أنهم يريدون النزول إلى الشارع للمطالبة بتغيير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد
فيما قال مؤسس حملة «السترات الحمراء» التونسية رياض جراد، إن الحملة استلهمت الفكرة من «السترات الصفراء» في فرنسا، وتسعى لتحقيق أهدافها، مشيرا إلى أن الحملة لها مطالب اقتصادية وسياسية أهمها إسقاط حكومة يوسف الشاهد، الذي تحالف مع حزب النهضة
وأضاف «جراد» في حوار لـ«المصرى اليوم» أنه تلقى رسالة من الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، نقله له مستشاره السياسى بأن تونس أمانة في رقاب وأعناق الشباب التونسي