تواصل سلطات الاحتلال «الإسرائيلي»، تطبيق سياستها بهدم منازل منفذي العمليات الفدائية، في محاولة منه لوأد فتيل العمليات ضد «إسرائيل» وردع الشبان الفلسطينيين عن مقاومة الاحتلال. ويسعى جاهداً في الوقت ذاته الى طرد عائلات منفذي العمليات من أماكن سكناهم إلى أماكن أخرى
وهدمت جرافات الاحتلال، خلال اليومين الماضيين، منزل الشهيد أشرف نعالوة في ضاحية شويكة شمال طولكرم، بعد يوم من هدم منزل آخر في مدينة رام الله
وتوعد رئيس الوزراء الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، بهدم منازل المزيد من الفلسطينيين الذين تتهمهم إسرائيل بتنفيذ عمليات ضدها. وقال نتنياهو»أمرت بتسريع عمليات هدم منازل منفذي العمليات.وبالأمس هدمنا أول منزل. وسنستمر خلال الليالي القادمة
وهدمت جرافات الاحتلال، أول أمس منزل الشهيد أشرف نعالوة في ضاحية شويكة شمال طولكرم، بعد يوم من هدم منزل آخر في مدينة رام الله
وأكدت الفصائل الفلسطينية أن سياسة الاحتلال، بهدم منازل منفذي العمليات الفلسطينية تعكس حالة الإفلاس الصهيوني التي يعيشها قادة الاحتلال، مشددين على أن ذلك لن يكسر عزيمة الشعب الفلسطيني في تصديه للجرائم «الإسرائيلية
وأكدت امس تقارير فلسطينية أن سياسة هدم بيوت الفلسطينيين على أيدي سلطات الاحتلال الصهيوني سياسة قديمة جديدة. فمنذ أن وطأت أقدام الاحتلال الصهيوني أرض فلسطين شرع بهدم منازل الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من أرضهم ليتسنى له السيطرة على الأرض وسلبها من أصحابها الأصليين وتحويلها إلى بؤرة استيطانية. جريمة هدم بيوت الفلسطينيين إرهاب صهيوني منظم, وعقاب جماعي ينتهجه الاحتلال على الفلسطينيين منذ احتلاله أرض فلسطين عام 1948م